التغذية الكيتونية من الأنظمة الغذائية المعالجة لمجموعة من الأمراض المناعية .. وأمراض الدماغ .

تعتبر التغذية الكيتونية من الأنظمة الغذائية المعالجة لمجموعة من الأمراض المناعية ..

وأمراض الدماغ .

حيث تم تطوير هذا النظام في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين واستخدمه لمعالجة حالات صرع الاطفال ... ومن ثم اندثر

ليعود في التسعينات من نفس القرن ك نظام غذائي معالج

يصلح ما أتلفته السلوكيات الغذائية العالية بالكربوهيدرات .

لتعيد للجسم اتزانه في التمثيل الغذائي

ومعالجة الخلل في الجهاز المناعي

ومن ثم معالجة الأمراض المناعية .

وتزويد الجسم بالطاقة الذاتية

والتي ترفع من معدل التمثيل الغذائي

نتيجة استقلاب الطاقة واستخدام الدهون

التي تسهم بشكل فعّال في تنظيم مستويات هرمونات الجسم .

فآلية عمل هذا النظام هي سلسة ومرضية لكل اعضاء الجسم

حيث أن الجسم يعمل على توليد الطاقة من نسبة الدهون 70الى90%من أجمالي استهلاك الطاقة .والتي تلعب الدور الرئيسي

في تعزيز الشعور بالشبع

وانخفاض وأستقرار مستوى الأنسولين

ليصبح الجسم آلة حرق دهون .. وتحرير الاجسام الكيتونية كطاقة ذاتية مستديمة

ليدخل الجسم في الحالة الكيتوزسية التي هي ليست بغريبة عن أجسامنا .

لتقوم هذه الأجسام المتحررة بتغيير النشاط العصبي والكيميائي في الجسم مما يساعد في علاج العديد من الأمراض .

فالغذاء الكيتوني (the ketogenic diet)

لا يعتبر جديد في مجال التغذية العلاجية

لكنه أصبح عضوا أساس في مجال الطب .

أكاديمية آلفا